طرقت باب مكتبه وألقت برسالة وهربت مسرعه ..اسرعت السكرتيرة ولكن لم تنجح في التعرف عليها أخذت الرسالة ودخلت بها على الاستاذ وقصت عليه ما رأت .أخذ منها الرسالة وفتحها ..
لاتتعجب ولكني ارغب في ان اراك قبل رحيلي من هذه الدنيافأنا أسارع الموت..وحجرتي 16/ أ الدور الثاني مستشفى الامل خلف مكتبك تماما وستتعجب من هذه الرسالة وربما لاتتذكرني يوما لاني كنت أخجل أن اراك وان انظر إليك وجها لوجه ولكني كنت ارقبك عن بعد وابصرك عن يقين واتابع خطواتك ومستقبلك الباهر وكم تمنيت يوما أن أحمل إسمك ولكن ما بيدي فكنت لاتهتم بي مطلقا وكنت اشعر بعطفك علي الذي كا ن يقتلني ويقتل الاحساس في وكبريائي الذي منعني ان اقف في وجهك يوما وأعترف بحبك فالم يعرف قلبي سواك ولكن لم اظهره لك وللاخرين -سكنت قلبي مدى حياتي التي شرفت على الخمسين ورفضت الارتباط باخر مدى حياتي وكنت ارسم لنفسي كل يوم لقاء معك أحاكيك فيه واداعبك وابتسم لك واتزين لك في مرآتي ووسادتي انت .عشقتك بكل معنى الكلمة واحببتك حبا لن يضاهيه حب في هذا العالم أتابع نجاحك وخطوات حياتك ومشوار عمرك .احزن لحزنك وافرح لفرحك واسعد بنجاحك وتفوقك وانت لاتعلم عني شيئا ولاتدرك حتى وجودي .تعرف الان من أنا ..!؟ أعتقد لو راجعت قاموس حياتك ربما لن تصل لاسمي ولا حتى لملامحي .لن ارهقك التفكير لاني أحبك واخشى عليك من الاجهاد فانت روحي ونفسي التي بين جنبي .أنا هدير تلك التلميذه التي كانت تجلس في الصف الامامي بجوارك في الصف الاول الابتدائي عام 63 في مدرسة ابوبكر الصديق الابتدائية بنت الشهيد كمال عبد المنعم الذي استشهد عام 67 تتذكر عندما أخذتني في حضنك لما جاء خبر استشهاد والدي وانا في الصف الخامس الابتدائي وسالت دموعنا سوياحتى التقت على خدينا. أنت على استشهاد عمك وانا على استشهاد والدي وصرت من هذا اليوم تعطف علي كغيري من الزميلات اللاتي فقدن عائلهن وصرت انت ترسل إلينا كل مانحتاج كغيرنا من البشر المحتاجين ولما أخذت أتحدث عنك أمام الجميع نهروني من أنت بالنسبة له ؟ واين أنت ؟ واين هو ؟ لاتنظري لاعلى حتى لايختل أتزانك وتهوي على الارض وهنا لن تجدي من يمد لك يد العون ..قتلوا في الاحساس والشعور وكبريائي منعني أن اقترب منك .واستمرت الايام حتى افترقنا وعدنا الى حيث يقطن أهل امي وكنت ارقبك عن بعد اعرف خطواتك الثابته وحياتك التي رسمتها منذ البداية منذ ان كنت صحفيا بارعا منذ نعومة اظافرك عندما توليت علينا الصحافه في الاذاعه المدرسية وكتاباتك للشعر والقصص في مجلة المدرسة كانت زميلتي سمر تقص لي كل يوم حكايتك وكل اسبوع وكل شهر حتى اليوم عندما اخذت هذه الرسالة وتركتها لك أمام باب مكتبك ..عرفت الان من أنا ..!؟أنا واثقة بأنك لن تتذكرني ولن تستطيع رسم ملامحي ..كنت اغير عليك من الفتيات اللاتي يتطلعن الى حبك وكان الالم يقتلني لما عرفت انك دنجوان عصرك إلا أنا وكرهت إلهام رغم اني لم التق بها ولم أعرفها ولكن سمعت قصص وروايات عنها ومرضت لمرضك عندما فقدتها وكنت على وشك ان اتي اليك لاواسيك في محنتك ولكن خجلت من نفسي من أنا في صفحات مجلداتك -ربما لم اذكر ولوسطر فيه بل ولو مجرد كلمة أو إسم ..ثم تتبعت حياتك الجديده وحبك الاخير وكأن كتب عليك لاتظفر بمن تحب ولايظفربك من يحبك .هكذا هي الحياه تعطي من لايرغب وتمنع عمن يرغب. يكفي اني ارحل عن هذا العالم وانا اعترف لك بحبي وربما اراك وربما لاارك وان كنت ارغب واتشوق واتمنى ان اغمض عيني عليك وتصعد روحي الى بارئها وانت بجواري فهل تتكرم وتعطف علي لتحقيق هذه الامنية .أنا في إنتظارك يامن احببتك عمري كله وانت لاتعلم عنه شيئا ولاذنب لك ....وداعا..إغرورقت عيناه بالدموع واسرع اليها كالبرق وما ان دخل حجرتها .اتجهت ببصرها نحوه ومديت يدها ولم تستطع ان تمسك باصابعه وصعدت روحها الى بارئها مال عليها وبكى بكاء شديدا وكل من حولها لايعرف من هو ..إنتهت والى لقاء اخر في وداع جديد
لاتتعجب ولكني ارغب في ان اراك قبل رحيلي من هذه الدنيافأنا أسارع الموت..وحجرتي 16/ أ الدور الثاني مستشفى الامل خلف مكتبك تماما وستتعجب من هذه الرسالة وربما لاتتذكرني يوما لاني كنت أخجل أن اراك وان انظر إليك وجها لوجه ولكني كنت ارقبك عن بعد وابصرك عن يقين واتابع خطواتك ومستقبلك الباهر وكم تمنيت يوما أن أحمل إسمك ولكن ما بيدي فكنت لاتهتم بي مطلقا وكنت اشعر بعطفك علي الذي كا ن يقتلني ويقتل الاحساس في وكبريائي الذي منعني ان اقف في وجهك يوما وأعترف بحبك فالم يعرف قلبي سواك ولكن لم اظهره لك وللاخرين -سكنت قلبي مدى حياتي التي شرفت على الخمسين ورفضت الارتباط باخر مدى حياتي وكنت ارسم لنفسي كل يوم لقاء معك أحاكيك فيه واداعبك وابتسم لك واتزين لك في مرآتي ووسادتي انت .عشقتك بكل معنى الكلمة واحببتك حبا لن يضاهيه حب في هذا العالم أتابع نجاحك وخطوات حياتك ومشوار عمرك .احزن لحزنك وافرح لفرحك واسعد بنجاحك وتفوقك وانت لاتعلم عني شيئا ولاتدرك حتى وجودي .تعرف الان من أنا ..!؟ أعتقد لو راجعت قاموس حياتك ربما لن تصل لاسمي ولا حتى لملامحي .لن ارهقك التفكير لاني أحبك واخشى عليك من الاجهاد فانت روحي ونفسي التي بين جنبي .أنا هدير تلك التلميذه التي كانت تجلس في الصف الامامي بجوارك في الصف الاول الابتدائي عام 63 في مدرسة ابوبكر الصديق الابتدائية بنت الشهيد كمال عبد المنعم الذي استشهد عام 67 تتذكر عندما أخذتني في حضنك لما جاء خبر استشهاد والدي وانا في الصف الخامس الابتدائي وسالت دموعنا سوياحتى التقت على خدينا. أنت على استشهاد عمك وانا على استشهاد والدي وصرت من هذا اليوم تعطف علي كغيري من الزميلات اللاتي فقدن عائلهن وصرت انت ترسل إلينا كل مانحتاج كغيرنا من البشر المحتاجين ولما أخذت أتحدث عنك أمام الجميع نهروني من أنت بالنسبة له ؟ واين أنت ؟ واين هو ؟ لاتنظري لاعلى حتى لايختل أتزانك وتهوي على الارض وهنا لن تجدي من يمد لك يد العون ..قتلوا في الاحساس والشعور وكبريائي منعني أن اقترب منك .واستمرت الايام حتى افترقنا وعدنا الى حيث يقطن أهل امي وكنت ارقبك عن بعد اعرف خطواتك الثابته وحياتك التي رسمتها منذ البداية منذ ان كنت صحفيا بارعا منذ نعومة اظافرك عندما توليت علينا الصحافه في الاذاعه المدرسية وكتاباتك للشعر والقصص في مجلة المدرسة كانت زميلتي سمر تقص لي كل يوم حكايتك وكل اسبوع وكل شهر حتى اليوم عندما اخذت هذه الرسالة وتركتها لك أمام باب مكتبك ..عرفت الان من أنا ..!؟أنا واثقة بأنك لن تتذكرني ولن تستطيع رسم ملامحي ..كنت اغير عليك من الفتيات اللاتي يتطلعن الى حبك وكان الالم يقتلني لما عرفت انك دنجوان عصرك إلا أنا وكرهت إلهام رغم اني لم التق بها ولم أعرفها ولكن سمعت قصص وروايات عنها ومرضت لمرضك عندما فقدتها وكنت على وشك ان اتي اليك لاواسيك في محنتك ولكن خجلت من نفسي من أنا في صفحات مجلداتك -ربما لم اذكر ولوسطر فيه بل ولو مجرد كلمة أو إسم ..ثم تتبعت حياتك الجديده وحبك الاخير وكأن كتب عليك لاتظفر بمن تحب ولايظفربك من يحبك .هكذا هي الحياه تعطي من لايرغب وتمنع عمن يرغب. يكفي اني ارحل عن هذا العالم وانا اعترف لك بحبي وربما اراك وربما لاارك وان كنت ارغب واتشوق واتمنى ان اغمض عيني عليك وتصعد روحي الى بارئها وانت بجواري فهل تتكرم وتعطف علي لتحقيق هذه الامنية .أنا في إنتظارك يامن احببتك عمري كله وانت لاتعلم عنه شيئا ولاذنب لك ....وداعا..إغرورقت عيناه بالدموع واسرع اليها كالبرق وما ان دخل حجرتها .اتجهت ببصرها نحوه ومديت يدها ولم تستطع ان تمسك باصابعه وصعدت روحها الى بارئها مال عليها وبكى بكاء شديدا وكل من حولها لايعرف من هو ..إنتهت والى لقاء اخر في وداع جديد
via منتديات مجلة أنهار الأدبية http://www.anhaar.com/vb/showthread.php?t=35057&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق