فريقٌ يخسر من منافسه بكل الأدوار ومنها النهائي، ثم يعود للفوز بالكأس الغالية.. رغم كل هذه الإحباطات لا شك أنه فريقٌ مثابر يتميز بالتّحدي ويتفرَّد مسؤولوه بالإصرار والعزيمة، هذا كله يُشخِّص الحالة النصراوية المتفرّدة، فما تعرّض له الفريق كفيلٌ بإحباط معنويات مُسيريه، وإن عاد فسيعود بغير الإدارة التي تلقت كل الخسائر الموجعة، لكن ذلك لم يحدث مع النصر، فالإدارة لم تُحبط ولم تزدها الخسائر إلا إصراراً وعزيمة، فهزمت الجميع ونجحت بتقديم بطولة فاخرة بحجم كأس ولي العهد، هدية للجماهير الصابرة الموعودة بمزيد من البطولات، فالنصر الحالي غير، والأهداف تغيّرت والطموحات تبدّلت، فغياب السنين الطوال تحوَّل بفعل إرادة الإدارة الحديدية إلى أفراح ينثرها فريقٌ ثقيل داخل الميدان.. فريق أصبح يعرف ماذا يريد، ويعرف جيداً الطريق للوصول إلى الأهداف.
via مجالس الساهر http://ift.tt/1cP8L7D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق