الجزيرة - رويترز:انتهى موسم الإعلان عن النتائج الفصلية للشركات السعودية مطلع هذا الأسبوع لكن لم ينعكس تأثيرها بعد على أكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط بسبب ضعف التعاملات في شهر رمضان مع إحجام المتعاملين عن التداول. ويرى محللون أن التأثير الحقيقي للنتائج سيظهر بعد انتهاء رمضان لاسيما مع اقتراب سوق الأسهم السعودية من تعليق التداول في الأيام الأخيرة من الشهر وحتى نهاية عيد الفطر كما هو معتاد. وصعد المؤشر السعودي 1.4 بالمئة منذ مطلع الأسبوع وحتى إغلاق أول أمس الأربعاء وارتفع 2.7 بالمئة منذ بداية الإعلان عن النتائج مع مطلع يوليو تموز. يقول عبدالله علاوي مساعد المدير العام للأبحاث في شركة الجزيرة للأسواق المالية (الجزيرة كابيتال) «النتائج المتواضعة نسبيا للشركات الكبرى خصوصا مثل سابك وسافكو والاتصالات ودار الأركان وبعض البنوك سوف تؤثر سلبا على المؤشر بعد إجازة العيد حيث سيعود التداول إلى نشاطه المعتاد.» وأضاف «حينها سيقوم مدراء المحافظ الاستثمارية بتعديل مراكزهم الاستثمارية في الشركات الكبرى لصالح الشركات الأصغر حجما الأفضل أداء وهو ما قد يحدث تصحيحا جديدا في المؤشر نحو نقاط الدعم عند 7600 نقطة.» وحول تداولات الأسبوع المقبل قال علاوي «نتوقع أن يحاول المؤشر السعودي الصعود نحو مستوى 7944 نقطة لمرة أخيرة خلال الأسبوع القادم وذلك من الناحية الفنية البحتة وقبل نهاية شهر رمضان.» وأيده في الرأي تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى البلاد للاستثمار والذي يرى أيضا أن تأثير النتائج لم ينعكس بعد على السوق بسبب ضعف التداولات في رمضان. وقال فدعق «تأثير النتائج سينعكس بشكل جلي على السوق بعد عيد الفطر. بالأخذ في الاعتبار أن معظم المتعاملين بالسوق من الأفراد لن نشهد تحركات قوية أو حادة من حيث الارتفاع أو الانخفاض خلال الأسبوع المقبل.»وتابع «لاسيما مع اقتراب فترة العشر الأواخر من رمضان أتوقع أن يجري التداول في نطاق ضيق بين 7600 - 7900 نقطة.»
via مجالس الساهر http://www.alsaher.net/mjales/t84234.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق