الاثنين، 26 أغسطس 2013

بعد عمليات تفجير استهدفت مناطق مختلفةانعقاد المجلس الأعلى للدفاع في لبنان لمناقشة الو

بيروت - منير الحافي:انعقد المجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحضور رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اضافة الى عدد من الوزراء ومسؤولين أمنيين وقضائيين. واثر الاجتماع أذاع الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد الخير فاشار الى ان المجلس بحث في تنقل العملية التفجيرية من منطقة إلى أخرى بهدف زعزعة السلم الاهلي والأمان ونوه بالروح الوطنية التي ميّزت ردات فعل المواطنين بعد الانفجارين الاخيرين في طرابلس. وتم التداول في التدابير من أجل رفع جهوزية القوى الأمنية منوها بالروح الوطنية التي تجنب لبنان الفتنة بعد الحوادث الأخيرة. حيث بقيت طرابلس تلملم جراحها بعد التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا مسجدين بعد صلاة الجمعة مما أدى بحسب آخر الإحصاءات إلى استشهاد 45 شخصاً وجرح حوالى 500.وفيما تستمر التحقيقات في عمليتي التفجير تستمر إجراءات فحوص الحمض النووي على الأشلاء والجثث المجهولة الهوية.وكان قائد الجيش العماد جان قهوجي الذي شارك في الاجتماع قد قال ردا على أسئلة الصحافيين لدى وصوله الى القصر الجمهوري إنه في ظل الوضع غير المستقر في المنطقة فإن وضعنا في لبنان ما زال جيدا والبلد باقٍ. من جهته قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل: إنه سوف يتم ضبط الأوضاع الأمنية بشكل كبير في لبنان. أما وزير الخارجية عدنان منصور فقال لدى دخوله الجلسة: إن ما يجري في لبنان من أحداث أمنية هو في إطار الارتدادات التي تأتي من الأزمات السورية والعراقية معتبراً أن السبب الرئيسي للانفلات الأمني التي تعيشه لبنان هو مشاركة حزب الله في القتال في سوريا الى جانب قوات النظام هناك وعدم وفاء الحزب بسياسة النأي بالنفس وبسببه اصبحت البلاد تشهد عمليات تخريبية.





via مجالس الساهر http://www.alsaher.net/mjales/t84555.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق