الخميس، 1 أغسطس 2013

دعوة مستجابه . بقلم السيد القبيلي

بداية أوشك رمضان على الرحيل فقد خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له والفرصه مازلت أمامنا فباقي ساعات على ليلة القدر وهي خير من ألف شهر وقد نزلت فيها سورة سميت يإسمها تتلى وتقرأ إلى يوم الدين فاللهم بلغنا ليلة القدر ولاننسى الدعاء فيها ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا) اللهم امين فربما تصادفنا هذه الليلة المباركه وهي خير من ألف شهر ونحن الآن على مشارف الانتهاء من العشر الاواخرمن زمضان فيهما العتق من النار فتعالو معي أيها الاحبه في الله نرى ماذا فعلت هذه المرأة حتى كانت مستجابة الدعوى ..

أتت لي مع والدها تعاودني بعدما علمت بأني أشتكي من الآم حصوه بالكلى الايسر فابتسمت وقالت :واضح أنك تمتلك مصنع للحصى فابتسمت وقلت لها أكيد فقالت:أعلم من ولدي الحاج محمد رفيقك بالحج بأن الله قد من عليك بالشفاء في الحرم المكي وتخلصت بفضل شرب ماء زمزم من حصوتين فقلت لها :نحمد الله هذا الموضوع منذ عام اتثين وثمانين وانا يمن الله علي بهذا الحصى . فقالت أذهب للعمرة وادعو الله واشرب ماء زمزم وإنشاء الله سوف يشفيك الله من فضله فقلت لها إن شاء الله فقالت والله ياولدي بعد أن أنجبت حسين الاخ الاصغر للحاج محمد جائني نزيف حاد بالرحم وذهبت لكثير من الاطباء وبعد عمل الفحوصات الطبيه قرروا بأنه ورم بالرحم ولابد من استئصاله بعملية جراحية وتحليل العينه واذاكان ورم خبيث لابد من استئصال الرحم فبكيت في هذه الليلة بكاء شديدا وبعد ان فرغت من صلاة العشاء دعوة الله أن يمن علي بالشفاء وفي منامي رأيت نفسي واقفه بجوار قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابكي فوجدت نورا ساطعا .فقلت يارسول الله اشهدك بأني قد صنت زوجي ولم افعل شيئا يغضب الله ورسوله اللهم اشفني بفضلك وأخذت اشرب ماء زمزم وأغتسل فاستيقظت على آذان الفجر فقمت وتوضأت وصليت الفجر مع الحاج محمد وقصيت عليه منامي وعلى الفور ألغيت ميعاد العملية الجراحية وذهبت لاداء العمره وهناك في مكه المكرمه نزلت الى بئر زمزم واغتسلت بماء زمزم وشربت منه حتى ارتويت وبعد ان مكثت اسبوعين بمكه المكرمه ذهبت الى المدينة المنوره ووقفت أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وقصيت عليه ماحدث وقلت انا لبيت زيارتك ياحبيبي يارسول الله فلا ترجعني خائبه ودعوت الله كثيرا واخذت اشرب وارتوي من ماء زمزم وأأخذ منها واغتسل بالفندق الذي نزلت به ومكثت بالمدينة خمسة عشر يوما ثم عدتي الى القاهرة وقمت بعمل سونار على الرحم فلم يجد الطبيب شيئا وعملت التحاليل اللازمه ولم يجدوا شيئا ومن هذا اليوم لم أرى الدورة الشهريه وهاأنا أمامك فقد مر على هذا الموضوع اكثر من ثلاثين عاما ...فنظرت اليها وقلت لها أدعي لي ياأمي بارك الله فيك. فقالت وانت ياولدي ألم تدعي هناك فقلت لها أنا دعوت بأن يحرم الله جسدي على النار ولما ألمتني الحصى دعوت الله بان يخصلني منهما فنزلتا ولم يكن بنيتي أن يشفيني منها ماحييت .إذهب الى هناك وادعو الله ...فقلت إنشاء الله سأفعل ...زمزم لما شربت له.





via منتديات مجلة أنهار الأدبية http://www.anhaar.com/vb/showthread.php?t=34928&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق