وخيّر الكلام البدء :بافتتاحية القرآن....بسم الله الرّحمن الرّحيم .
سؤال؟ أطرحه على نفسّي وعلى الرأي العام. هل كان هناك حداثّة ,وأدوات للتّواصل الاجتماعي.. زمن مي زيادة وجبران خليل جبران...وهذا مثل واحد سوف نستشهدبه خلال حديثنا عن الحب في العالمين الحقيقي والافتراضي ...والنقطة الثّانية هي لماذا دائما" نحول كل اختراع حديث مسؤولية الفسّاد وقلة الأدب والأخلاق عند الأجيال؟
لا أدعي أنّنّي صاحبة الرأي الثّاقب والصّواب ولكن اسمعوني واستمعوا إلى ما يقولون....
الانترنيت المحمول وخدمات الاتصال تتوجه اليهم اصابع الاتهام في الاندحار الأخلاقي الذّي وصلنا اليه.
وأقول ذات الكلام خرج من الأفواه يوم حلّ المذياع والتّلفاز والهاتف علينا...
أقول لكم العلة في القلوب وليست في الآلات...
أحبّت مي جبران وبالرّسائل والبريد وحتى أنّهما لم يريا بعضهما عاشّا معا في عالم الخيال يعني مثل عالم الافتراض اليوم.
كانت لها شّخصية أدّبية وكانت له مكانته الأدبية والتقيا على حب اللّغة العربية وعلى التّسّابق في الانتاج الأدبي وخاصّة في مجال أدب الرّسالة وتحديدا" الحب ....
واليوم نستّمع يوميا" إلى عشّرات القصص والتّي منها ما يثمّر ومنها ما يعود على صاحبه بخيبة وإحباط...
لو اضطّلعنا على التّركيبة الجسّدية للإنسان وعلى القدرة النّفسّية لديه بتجرد وبدون ادعاء كاذب ومخادع لعرفنا أنّ الانسان هو كتلة مشّاعر والتّي يولدها القلب ويصقّلها العقل وهنا ليس اكتشافا" جديدا وإنّما حقيقة علمية في الدّين الاسلامي وهي أنّ مصدر الفكر هو الفؤاد تسألونني كيف لا أعلم أشّعر بصدقية هذا المبدأ وهذه المعلومة وأعيشها شّخصيا"..
ليكتمل نصاب العلاقة بين اثنين قطبيْن يجب حضور القلب والا تحوّل الانسان الى صّخر أو الى جماد او الى حيوان..
الميزان يا سّادة هو القلب اذا صلح صلحت أعضّاء الجسد واذا فسّد بدأ الجسّد بالتآكل وبالتفتّت ...وعلى الصّعيد النّفسّي أجزم أنْ الأمراض والعلل كلّها نفسّية قبل أن تكون جسدّية ومحرك النّفس موّلد الحياة هو القلب وانتبهوا حسم الأمور وانهائها للعقل والتفكر للعقل والعقل الذي ينبض فكرا" هو ذاته قلب دّافق نّابض دليل على حياة ووجود الانسان.
صحيح أن وسّائل الاتّصال خاليا" تسّاعد على الفتن وانتشار الفساد وعلى الضّلال ولكنّها بريئة مم ينسبون اليها إنّها المجرمة بل هي مجرد مكان للنّشر سّواء للفضّيلة أو للرّذيلة...
والمشكلة في النّاس والبيئة التي يختارونها ويعيشّون فيها...والكّل يجمع على أمر وهو أنّ السّلبيات تفوق الإيجابيات ..ولا يختلف اثنان على أن الأجواء اليوم يخيم عليها الانزلاق الى الهاوية ...
ولكن يا سّادة ويا كرّام الله سّبحانه جلّ وعلا فطر البّشر على الطّيبة والتّنمية والايمان ...وما تزال تلك الجذوة موجودة ولا تنطفىء ولا تخبو مثل حقيقة الوجود وحقيقة التوحيد ومثل الشّمس التّي تشرق من الشّرق وتغرب من الغرب...
والحبّ كذلك موجود ولكن الحقيقي وليس المزيف المبني على الأباطيل والأكاذيب والتهويلات وهو يكاد يغير معناه ليصير الكراهية...
وكلمة أخيرة شّخصيا" صار لي عائلة كبيرة ونتعامل بكل ود واحترام في عالم الانترنيت ونشر لي كتبا" ومقالات ولا أخفي عليكم أنّه مرّ على صفحتي عدد لابأس به من أشّباه النّاس والبّشّر وأنصاف آدميين ...ولكنْ ترجّح كفّة الصّلحاء وتعوم النّفس بالمعلومات الجيّدة وبالمواد الحسّنة..صار لي اسم وقلم معروف وأعطوني لقب أفخر وأعتّز به وهو الأديبة لطيفة خالد...
سؤال؟ أطرحه على نفسّي وعلى الرأي العام. هل كان هناك حداثّة ,وأدوات للتّواصل الاجتماعي.. زمن مي زيادة وجبران خليل جبران...وهذا مثل واحد سوف نستشهدبه خلال حديثنا عن الحب في العالمين الحقيقي والافتراضي ...والنقطة الثّانية هي لماذا دائما" نحول كل اختراع حديث مسؤولية الفسّاد وقلة الأدب والأخلاق عند الأجيال؟
لا أدعي أنّنّي صاحبة الرأي الثّاقب والصّواب ولكن اسمعوني واستمعوا إلى ما يقولون....
الانترنيت المحمول وخدمات الاتصال تتوجه اليهم اصابع الاتهام في الاندحار الأخلاقي الذّي وصلنا اليه.
وأقول ذات الكلام خرج من الأفواه يوم حلّ المذياع والتّلفاز والهاتف علينا...
أقول لكم العلة في القلوب وليست في الآلات...
أحبّت مي جبران وبالرّسائل والبريد وحتى أنّهما لم يريا بعضهما عاشّا معا في عالم الخيال يعني مثل عالم الافتراض اليوم.
كانت لها شّخصية أدّبية وكانت له مكانته الأدبية والتقيا على حب اللّغة العربية وعلى التّسّابق في الانتاج الأدبي وخاصّة في مجال أدب الرّسالة وتحديدا" الحب ....
واليوم نستّمع يوميا" إلى عشّرات القصص والتّي منها ما يثمّر ومنها ما يعود على صاحبه بخيبة وإحباط...
لو اضطّلعنا على التّركيبة الجسّدية للإنسان وعلى القدرة النّفسّية لديه بتجرد وبدون ادعاء كاذب ومخادع لعرفنا أنّ الانسان هو كتلة مشّاعر والتّي يولدها القلب ويصقّلها العقل وهنا ليس اكتشافا" جديدا وإنّما حقيقة علمية في الدّين الاسلامي وهي أنّ مصدر الفكر هو الفؤاد تسألونني كيف لا أعلم أشّعر بصدقية هذا المبدأ وهذه المعلومة وأعيشها شّخصيا"..
ليكتمل نصاب العلاقة بين اثنين قطبيْن يجب حضور القلب والا تحوّل الانسان الى صّخر أو الى جماد او الى حيوان..
الميزان يا سّادة هو القلب اذا صلح صلحت أعضّاء الجسد واذا فسّد بدأ الجسّد بالتآكل وبالتفتّت ...وعلى الصّعيد النّفسّي أجزم أنْ الأمراض والعلل كلّها نفسّية قبل أن تكون جسدّية ومحرك النّفس موّلد الحياة هو القلب وانتبهوا حسم الأمور وانهائها للعقل والتفكر للعقل والعقل الذي ينبض فكرا" هو ذاته قلب دّافق نّابض دليل على حياة ووجود الانسان.
صحيح أن وسّائل الاتّصال خاليا" تسّاعد على الفتن وانتشار الفساد وعلى الضّلال ولكنّها بريئة مم ينسبون اليها إنّها المجرمة بل هي مجرد مكان للنّشر سّواء للفضّيلة أو للرّذيلة...
والمشكلة في النّاس والبيئة التي يختارونها ويعيشّون فيها...والكّل يجمع على أمر وهو أنّ السّلبيات تفوق الإيجابيات ..ولا يختلف اثنان على أن الأجواء اليوم يخيم عليها الانزلاق الى الهاوية ...
ولكن يا سّادة ويا كرّام الله سّبحانه جلّ وعلا فطر البّشر على الطّيبة والتّنمية والايمان ...وما تزال تلك الجذوة موجودة ولا تنطفىء ولا تخبو مثل حقيقة الوجود وحقيقة التوحيد ومثل الشّمس التّي تشرق من الشّرق وتغرب من الغرب...
والحبّ كذلك موجود ولكن الحقيقي وليس المزيف المبني على الأباطيل والأكاذيب والتهويلات وهو يكاد يغير معناه ليصير الكراهية...
وكلمة أخيرة شّخصيا" صار لي عائلة كبيرة ونتعامل بكل ود واحترام في عالم الانترنيت ونشر لي كتبا" ومقالات ولا أخفي عليكم أنّه مرّ على صفحتي عدد لابأس به من أشّباه النّاس والبّشّر وأنصاف آدميين ...ولكنْ ترجّح كفّة الصّلحاء وتعوم النّفس بالمعلومات الجيّدة وبالمواد الحسّنة..صار لي اسم وقلم معروف وأعطوني لقب أفخر وأعتّز به وهو الأديبة لطيفة خالد...
via منتديات مجلة أنهار الأدبية http://www.anhaar.com/vb/showthread.php?t=34987&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق