الاثنين، 25 نوفمبر 2013

حذار ..حذار ..


حذارِ ...حذارِ ....



علامَ تـجـوسُ حوْلَ الغادة الزهراءِ يا "عـنترْ" ؟



تغارُ شقائــقُ النُّـعمانِ مِنْ خدّي وقد تُـسْـحَـرْ



تُرامِقـــني نجومُ الليـلِ حين أنــامُ ، أو أســهرْ



حباني خالقي ريقـاً برِقَـــةِ دمــعَةِ "الكوثرْ"



يراهُ العاشقُ الولهانُ كالـتِّـرْياقِ ....كالعَـنبــَرْ



أما تدري ..بأن الصَّبَّ منْ شهْدِ اللمى يَسْكَرْ ؟



لِحاظي في لظى الهيجاء مِنْ طعْنِ القنا أخطرْ



حذارِ ..الغوصَ في بحري ستَغْرَقُ فيهِ أو تُقْهرْ



تبصَّرْ كي ترى دُرِّي ..فكم من أكْمَــهٍ أبصرْ



"رهينُ المحبسينِ " رأى .ولكنْ ـ قطُّ ـ ما أجْهَـرْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( أكمه : من وُلِد أعمى ، رهين المحبسين :أبوالعلاء المعري )

................ غسان علي حسن






via منتديات مجلة أنهار الأدبية http://www.anhaar.com/vb/showthread.php?t=35049&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق