حصل موقع سوق.كوم للتجارة الإلكترونية على استثمارٍ جديد بقيمة 75 مليون دولار أمريكي؛ أو ما يساوي 275 درهم إماراتي، وذلك من Naspers Limited، وهي مجموعة إنترنت إعلامية متعددة الجنسيات في إفريقيا، كانت قد استثمرت أيضًا بمبلغ 40 مليون دولار عام 2012 في سوق.كوم.
وبعد هذا الاستثمار الجديد، يكون مجموع استثمارات سوق.كوم قد بلغ 150 مليون دولار أميركي حتى الآن. وتفيد الإشاعات بأنّ قيمة الموقع الآن قد تجاوزت 400 مليون دولار.
ويجذب سوق.كوم اليوم حوالي 23 مليون زيارة شهريًا منهم 6.2 مليون زيارة من أصحاب الحسابات على الموقع، وهذا يعني أن الموقع ينمو بمقدار عشر مرّات مقارنةً بالعامين الماضيين، إذ أنّ 52% من المتسوقين في الإمارات يتسوقون على سوق.كوم.
وبالرغم من أنّ 90% من التعاملات الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجري عبر مواقع إلكترونية خارج المنطقة، إلا أنه وحسب باي بال فإنّ سوق.كوم يأمل في عكس هذا التوجّه في سوق ستقدّر قيمتها بحوالي 15 مليار دولار مع حلول العام القادم.
وبعد هذا الاستثمار الجديد والكبير، ستركّز الشركة بشكل أساسي على تحسين خاصية البحث وتجربة المستخدم على الأجهزة المحمولة، حيث أخبر وسام داوود؛ رئيس قسم التكنولوجيا في سوق.كوم، موقع ومضة الشهر الماضي، بأن الموقع بأكمله يناسب الأجهزة المحمولة حاليًت، ومع حلول 2014 و 2015، ستصبح الأجهزة المحمولة هي الوسيلة الأساسية المستخدمة للتسوّق على سوق.كوم.
فيما أكّد Ronaldo Mouchawar؛ المدير التنفيذي لسوق.كوم، حينها أن الأجهزة المحمولة تمثّل 40% من كافة المشتريات على سوق.كوم، مخبرًا موقع ومضة أن هذه النسبة قد تصل إلى 60% العام المقبل.
هذا وقد أوضح Mouchawar بأن هذا الاستثمار الجديد سيساعد على تحسين تكنولوجية الموقع، وهو برهان على ثقة السوق والمستثمرين في ما تقدمه الشركة، ويتم التخطيط لاستخدام التمويل للابتكار بهدف تأمين تجربة استخدام فريدة ومتقدمة فيما يتعلق بالأجهزة المحمولة.
يُذكر أن هناك شائعات سابقة تحدثت عن استحواذ أمازون على سوق.كوم بقيمة 250 مليون دولار، إلا أن هذا الاستثمار الجديد يُقلل من قيمة هذه الإشاعات، ومن الواضح أن سوق.كوم مستمر في عمله بشكلٍ مستقل وبوجود استثمارات كبيرة تُساعده على رفع مكانته أكثر.
هذه التدوينة سوق.كوم يحصل على استثمار جديد بقيمة 75 مليون دولار من Nasper ظهرت في البداية في موقع عالم التقنية.
via عالم التقنية http://ift.tt/1hflmiq
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق