الجزيرة - محمود أبو بكر - الجزائر:أطلقت قوات الأمن الجزائرية في وقت متأخر من ليل السبت عشرات المتظاهرين من الصحفيين والأطباء بعد أن تم اعتقالهم أمس الأول في مظاهرة دعوا لها بميدان «موريس أودان»، بوسط العاصمة الجزائرية، وذلك احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة. و كانت الطبيبة أميرة بوراوي وكل من الصحفي مصطفى بن فوضيل. والروائي علاوة حجي، والصحفية حياة سرتاح، والإعلامي رشدي رضوان وعشرات من الصحفيين والحقوقيين، عرضة للتوقيفات العشوائية التي شنّتها مصالح الأمن التي كانت تحاصر المكان منذ الساعات الأولى للصباح، وتعتقل المتظاهرين، الذين رفعوا شعارات منددة بترشح الرئيس.ولم ينجح الطوق الأمني القوي الذي ضربه رجال الشرطة على كل محيط الجامعة المركزية «بن يوسف بن خدة» والشوارع المؤدية نحو ميدان «موريس أودان» من ثني المئات من المتظاهرين للوصول إلى الساحة مج، للالتحاق بالوقفة الاحتجاجية.
via مجالس الساهر http://ift.tt/1hVttCz
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق