بقلم - أفيفا ويتنبرغ - كوكس:تحتلّ امرأتان على الأقل مناصب في اللجان التنفيذيّة داخل 60 في المائة من أهم الشركات الأميركية، علماً بأنّ ثماني من هذه الشركات (بما يشمل «أي بي أم»، و«ببسيكو»، و«جنرال موتورز») لديها حتّى رئيسات تنفيذيّات. لكن إن أمعنّا النظر في الموضوع، توضّح لنا أنّ الطريق أمام النساء لا يزال طويلاً. والواقع أنّ شركة «20-فيرست» للاستشارات الجنسانية التي أترأسها أصدرت بطاقة نتائج حول موضوع التوازن الجنساني، شملت أهم 300 شركة في أوروبا، وآسيا، والولايات المتحدة. وكالمعتاد، حاولنا تخطّي محور الاهتمام الحالي بمجالس الإدارة في الشركات، واتّجهنا نحو مؤشّر أكثر مصداقية لتحديد مدى التوازن الجنساني، يتمثل باللجان التنفيذية. ورأينا أنّه من بين 1164 عضو لجنة تنفيذية في أكبر مائة شركة في الولايات المتحدة، تصل نسبة الرجال إلى 83 في المائة، ونسبة النساء إلى 17 في المائة، علماً بأن ثلثي هؤلاء النساء يتبوّأن مناصب عمل مع الموظّفين أو وظائف دعم، داخل أقسام كالموارد البشرية، أو الاتصالات، أو الخدمات القانونية، وأن 35 في المائة فقط ينتظرن دورهن أو يتبوأن فعلياً مناصب على صلة بالعمليات - مع عدم تسجيل أيّ تبدّل ملحوظ في هذه النسب على مر السنوات الثلاث الماضية.
via مجالس الساهر http://ift.tt/1uo1xPw
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق