استبشرَ الشباب بإنشاء إحدى عشرة مدينة رياضية في مناطق المملكة المختلفة لتصبح في كل منطقة مدينة رياضية، فبالإضافة إلى الملعب الرئيس (الاستاد)، ستكون هناك ملاعب رديفة عديدة منها ملاعب كبيرة لأداء التمارين وأخرى صغيرة لإقامة المباريات بين الشباب وفرق المنطقة كـ (السداسيات) والمباريات الودية، وستضم هذه المدن الرياضية قاعات رياضية ومنشآت شبابية يحتاجها شباب الوطن لممارسة أنشطة نافعة، فالشباب في جميع المناطق يبحثون عن أماكن وملاعب مناسبة للقيام بأنشطتهم الرياضية، فكما في الرياض يبحث الشباب عن ملاعب مناسبة، كذلك في جدة والمدينة والدمام والخبر ونجران وجيزان، قد لا يعلم المسؤولون في رعاية الشباب والبلديات أن الشباب في المدن الكبرى يستأجرون ملاعب لممارسة لعبة كرة القدم، ويصل إيجار الملعب لأداء مباراة واحدة لساعة ونصف الساعة إلى سبعمائة ريال يجري تجميعها بينهم (قطة) وعادة تكون هذه اللقاءات في نهاية الأسبوع، ومع ذلك فإن ملاعب رعاية الشباب مغلقة مقفلة أمام الشباب، حيث تظل مغلقة ولا تُستعمل إلا في المباريات الرسمية، كما أن ملاعب الأندية مقتصرة على فرق النادي، وأمام ندرة بل وانعدام الساحات الشعبية التي كان على البلديات الفرعية تجهيزها للشباب، وعدم اهتمام الأمانات بهذا الموضوع، فالملاعب والساحات الشعبية آخر ما تفكر فيه الأمانات والبلديات، إذ إن كثيراً مما خُصص كملاعب وساحات وحدائق تحوّلت بقدرة قادر إلى منح إلى أصحاب الحظوظ..!!
via مجالس الساهر http://ift.tt/1v3QGIf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق