رغم المبالغ الضخمة التي تنفقها الدولة لتوفير الخدمات الأساسية، إلا أن كثيراً من الجهات المسئولة لم تستطع تلبية حاجات المواطنين من هذه الخدمات في بعض القطاعات وفي بعض الجهات.ولنبدأ بشركة الكهرباء التي تدعمها الحكومة بمبالغ خيالية وبدعم للوقود وبقروض حسنة، ومع ذلك نسمع من وقت لآخر عن توقيع عقود محطات بمليارات الريالات، وفي الوقت نفسه كنت أستغرب عندما أقرأ أن هناك من يتبرع لبعض المناطق النائية بمولدات كهرباء، ولم أصدق كل تلك الأخبار إلا عندما حكى لي صديق عن مرور نحو عام على طلب إيصال الكهرباء لمزرعته غرب الضلفعة التابعة لمحافظة البكيرية، إلا أن معاملة هذه المزرعة (رايحة جاية) بين كهرباء القصيم-البكيرية والمركز الرئيس باستفسارات يمكن الإجابة عليها بالإيميل. عند مراجعة فرع البكيرية ترسل للمركز الرئيس، تصل المعاملة بعد ثلاثة أسابيع وكذلك المركز الرئيس عندما يقول أحيلت إلى القصيم راجعهم بعد ثلاثة أسابيع وهكذا. وبرأيي أن السبب أنها لمزرعة والمزارع لها قسم خاص بالشركة يبدو أن عملها تعطيل معاملات المزارع. أقول ذلك رغم فزعة مدير كهرباء القصيم المقيد بروتين المركز الرئيس!! والمزارع التي تعاني من مشكلة عدم توصيل الكهرباء كثيرة، ويعتمدون على مولدات الكهرباء ومشكلاتها المعروفة. هنا أين دور هيئة الكهرباء؟
via مجالس الساهر http://ift.tt/1pyJ2SX
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق