يعتقد عقلاء الساسة أن الوقت قد حان للالتفات إلى المحصلة الطبيعية لحركة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات السنية على مدى أحد عشر عاماً، والنظر إلى نتائج المنظومة السيئة لنتائج السنوات الماضية، التي تميزت مخرجاتها بالفساد، والاستبداد، وغياب الشفافية، والعدالة، وهذا ما دعا إليه زعيم التيار الصدري وميليشيا جيش المهدي في العراق مقتدى الصدر في لقاء على السكاي نيوز العربية بأن المعتدلين السنة «وقعوا في أيدي الجماعات المتطرفة؛ وذلك بسبب الأعمال المتطرفة التي تقوم بها الميليشيات الشيعية المتطرفة». داعياً في الوقت نفسه «السعودية إلى الانفتاح على الشيعة، والتدخل من أجل وقف النزعة الطائفية المتصاعدة في العراق والمنطقة». دون أن يتناسى جهود المملكة - ومنذ وقت مبكر - للملمة الشتات العراقي، حين وجهت نداءً مخلصاً إلى كل الأطياف للقاء في الرياض؛ من أجل صياغة اتفاق وطني عراقي، يجنب العراق هذا المصير الذي يتردى فيه الآن، ويهدد وحدته، وحتى بقاءه.
via مجالس الساهر http://ift.tt/1q9ebAl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق