الأحد، 29 سبتمبر 2013

ندى الشقاوة

من افق الموعد البعيد

متراءت أشرعة الحب

مثل هذا الموج

حين يرسو قرب شاطئ مرتيل

من أفق الموعد المنسي

طلعت نجمة المساء

تخبرني أنكِ آتية

مثل موجة

تسبح في مدارات الشوق

وحين يعياها المسير

تأتي كهذا الموج

حين يرسو عند شاطئ مرتيل



× ×



كنتُ زمن الشقاوة

أبني قصور الحلم

من نقى الشهب

أشيدُ للحم المهووس

معارجه المتشظية

تحبو بين دروب الرمل

كي ترسمَ للشقاوة

لوحة فوق قماش

من فيروز الشواطئ

لوحة من طلل ذاك الصباح

أرسم فيها

زورقا من بقايا حنين

وحزنا يتهادى في المحاجر

غير أنه يبكي من غير غيث

أو صرخة ينفطر لها المنار

× × × ×







حين كانت تراودني الشقاو

تتنازق أفرشة الحلم

تتمايل فوق ذال الوساد

راقصة . . . .

كأنها في هيكل إقيانوس

تستميل . . . ترقب

أفق الموعدالبعيد

تستهدي مفازات الموج الموؤود

بي ثنايا مسام مرتيل

كي تشق أحجبة الوُجد

أستارا . . . سترا . . .

بعد ستر قطمير



× × ×



حين تأتيني من ذالك الأفق البعيد

مثل هذا الموج

لن تفارق غربتي . . . غربتي







البيضاء 17 / 09 / 2013





via منتديات مجلة أنهار الأدبية http://www.anhaar.com/vb/showthread.php?t=34989&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق