الأربعاء، 29 يناير 2014

جنيف 2 .. وسيكوس بيكو !! حسن حجازي / مصر






جنيف 2 .. وسيكوس بيكو !!

حسن حجازي / مصر

///



من دارفور ..

لكردستانْ

من عربستان ..

لكردفانْ !

مزادٌ كبيرْ

لبيعِ الأوطانْ .

***

بين شرقٍ

وبين غربْ ,

تاريخٌ طويلٌ .. ممتدْ

من التأمرِ والعدوان ْ

***

بين دعاةِ التأصيل والتطبيلْ ,

تجار المِلة والدينْ ,

من جيلٍ إلى جيلْ ,

تستمرُ الفتنة

وألاعيبُ الشيطانْ

***

تضيعُ القضية ,

وتتوارى الهوية ,

بين دعاوى التأثيم والتقسيمْ

بين التفتيتِ والتخطيط ْ

يضيعُ الإنسانْ

***

بين دعاوى التصالحْ

وتضاربِ المصالحْ

تتوارى الحدود

ويضيعُ الأوطانْ

***

بين التمويل والتهويلْ

ودعاوى الجهلِ والتضليلْ

لا تسألوا عن سبيل

فالشعوبُ كم تاقت : للأمانْ

***

(سيكس بيكو) الجديدْ

والفتنة تطلُ

برأسها من جديدْ

واسألوا :

مَّن هم وراء القضبان !

***

في رحلةِ بحثٍ عن غدْ ,

عن وعد ْ, عن مأوى ,

عن نظرةٍ حانية , ويدٍ راضية ,

بلا ذلٍ ولا هوانْ

***

يا ضمير العالم :

شعبُ مسالم .. حالمُ

يرنو للحرية

ويطلبُ الأمان ْ

***

خلفَ الغرفِ المُغلقة

والقضايا المُعلقة

تكونُ المساوماتْ

تتمُ الموآماتْ

حولَ السُلطة والسلطان ْ

***

بين الشيعة والسنة

تعددت المسمياتْ

وحِيكََت الموأمراتْ

فلا تسأل عن المخيمات

ولا المقيمين في الشَتات

فقد ضاعت الأحلام

فكلما كَثر الكلام

فلا تسأل عن عدلٍ و لا إيمانْ !

***

ويستمر الحوار

في ظل الحِصار

في دمعة طفل لم تجف

يرنو للغدْ .. لرغيفِ خبزْ

في توقٍ لكوبِ حليبِ

لكساء ,

لمأوى من بردِ الشتاء ,

لشربة ِ ماء ,

فهل يطولُ الإنتظارْ ؟

***

عندما تسأل : عن الفَلاحْ ؟

وتُجارِ السلاحْ ؟

فلا تُيمِم وجهكَ نحو الشرقْ

أو نحو الغربْ

فلا فرقْ !

فقد صرنا

أضحوكةَ كلَ دربْ

وأًصبحنا أمة ً

في خبر كان ْ!

***

أصبحنا

في خبر كان ْ!

///

23 يناير 2014 م








via منتديات مجلة أنهار الأدبية http://ift.tt/1mXt0kG

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق