الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

فرنسا تحشد الدعم العسكري والبرلمان التركي يفوض الحكومة لضرب النظامروسيا ترصد جسمين با

عواصم - وكالات:أكدت وزارة الدفاع الروسية أن رادارا روسيا رصد جسمين باليستيين أطلقا من وسط البحر المتوسط في اتجاه شرق البحر أمس الثلاثاء. ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن متحدث باسم الوزارة قوله إنه تم رصد الإطلاق بواسطة محطة إنذار راداري في ارمافير قرب البحر الأسود مصممة لرصد الصواريخ التي تطلق من أوروبا وإيران. حيث تم إطلاق الجسمين البالستيين من أحدى المدمرات الأمريكية في مياه البحر المتوسط حسب ما أكد مسؤول روسي.كما انتقدت روسيا الولايات المتحدة أمس الثلاثاء لإرسالها سفنا حربية بالقرب من سوريا قائلة إن نشر هذه القطع البحرية سيؤدي لتفاقم التوتر فيما تستعد واشنطن لضربة عسكرية محتملة. وقال مسؤولون روس إن إرسال سفن مزودة بصواريخ كروز في اتجاه شواطئ سوريا له آثار سلبية على الوضع في المنطقة.وتنتشر سبع مدمرات أمريكية وسفينة برمائية في البحر المتوسط ربما لتوجيه ضربة بصواريخ كروز إلى سوريا وقال مسؤولون أمريكيون إن حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز وأربع سفن أخرى في مجموعتها القتالية تحركت نحو البحر الأحمر الاثنين. من جانبه اكتفى المتحدث باسم مقر قيادة البحرية الأمريكية في القارة الأوروبية إن البحرية لم تطلق أي صواريخ من سفن في البحر المتوسط. نافيا مزاعم روسية بذلك. هذا وقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية إطلاق الصواريخ التي رصدتها موسكو صباح أمس الثلاثاء في البحر المتوسط تندرج في إطار تدريبات عسكرية إسرائيلية أميركية مشتركة. وأوضحت وسائل الإعلام انه تم إطلاق الصواريخ من طراز انكور الموجهة عبر الرادار من المتوسط ومن قاعدة عسكرية بوسط إسرائيل. وقالت إسرائيل إنها أجرت تجربة على صاروخ يستخدم كهدف في نظام الصواريخ الاعتراضية الذي تموله الولايات المتحدة.في غضون ذلك عززت فرنسا جهودها لحشد الدعم لعمل عسكري في سورية بإصدار تقرير استخباراتي خلص إلى أن الهجوم الكيماوي الشهر الماضي بالقرب من دمشق أمر به النظام ونفذه.وجاء صدور التقرير الذي رفعت عنه السرية قبل ساعات ان عضوي مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي جراهام عقب اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض إنهما يدعمان رد فعل يضعف النظام السوري ويزيد الدعم لقوات المعارضة السورية في نفس الوقت.واتهم التقرير المكون من تسع صفحات والذي رفعته الحكومة الفرنسية على موقعها نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام شامل ومنسق لأسلحة كيماوية في 21 أغسطس.ورط التقرير بين هجوم الشهر الماضي وهجومين صغيرين باستخدام غاز السارين في أبريل الماضي لدعم الحجة ضد الأسد.وقالت فرنسا إنها مستعدة للانضمام إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة من شأنه معاقبة النظام السوري للاشتباه في تورطه بذلك الهجوم. من جهته قال المتحدث باسم الحكومة التركية بولنت ارينتش: إن تركيا تملك تفويضا من البرلمان لشن عملية عسكرية على سوريا وإنها تتخذ كل الإجراءات الضرورية لذلك. وقال ارينتش في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس الوزراء التركي لدينا تفويض برلماني لضربات ضد النظام في سوريا. وأضاف أن الحكومة التركية تجري استعدادات لشن ضربة محتملة على سوريا.وقال بالنسبة لهجوم محتمل من الولايات المتحدة وعدة دول تعمل مع الولايات المتحدة فلا يسعنا إلا معرفة أين ستقف تركيا عند حدوث هذه الضربة.ولكن وفي الوقت الحالي فإننا نجري الاستعدادات الخاصة بنا ونتخذ الإجراءات الضرورية لعمليات انتشار محتملة قد تحدث في المستقبل. وقالت تركيا إن أي تدخل دولي عسكري في سوريا يجب أن يهدف إلى إنهاء حكم بشار الأسد. وأضافت أنها ستكون مستعدة للمشاركة في أي عمل دولي ضد الأسد حتى إن كان خارج إطار الأمم المتحدة كما وضعت أنقرة قواتها المسلحة في حالة تأهب.





via مجالس الساهر http://www.alsaher.net/mjales/t84628.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق