بيتر فوداثمة طريقتان رئيسيتان يضع فيهما القادة الأقنعة. فالبعض يعمد إلى إخفاء أوجه التقصير والعيوب خلف الواجهة المصقولة، التي أصبحنا نتوقع رؤيتها لدى القادة «العظماء»، فيما يذكّر قليلاً بشخصيّة الشبح في المسرحية الغنائية الملحمية «شبح الأوبرا» للموسيقار أندرو لويد ويبر. أما البعض الآخر فيتّخذ شخصيّة جديدة في العمل، معتبراً إياها ضرورية لتحقيق النجاح، فيما يذكّر إلى حدّ كبير بشخصيّة «ستانلي إيبكيس» التي أدّاها جيم كاري في فيلم «القناع» The Mask، مع تحوّله إلى بطل خارق أخضر اللون. ولا شكّ في أن نوعي الأقنعة السابقيْن يقوّضان الثقة والفعاليّة، ويتسببان أيضاً بصراع داخلي، في حين يسعى القادة للتنسيق بين عملهم وحياتهم المنزليّة.
via مجالس الساهر http://www.alsaher.net/mjales/t85176.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق