تطوح بنا الرياح
تقدف بنا
كما تفعل بالعهن المنفوش
ونحن نكتب قصيدة العشق
من محبرة الوجد علي لوح من السراب
نرسم أحلامنا
نلون ظلالنا ومن قوس قزح
ننسج قميص اللقاء
× × ×
لياتيك هذا الصبح بأنوار السَّحَر سحرا
ليأتينا نسيم العنبر
لينتعش فينا رجع الفؤاذ
فراشا بين جنان عشق
تنفس حين كنا فراخا
وكانت أيام الهوى حكايا الشهب
قبل أن ننصرم
× × ×
لنكتب مزامير اللقاء
ترانم غد
يكون عرسا ، لم تحلم به شهرزاد
وأنت غجريتي
من ظفائرها السود
كان نبض القلب يكتب البوح
ومن مجرات نظرتها
كان زورق الحب يتيه
بين مدرات الحلم واللقاء
آسفي 17 / 04 / 2014
via منتديات مجلة أنهار الأدبية http://ift.tt/1f9Vx8Z
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق