الخميس، 1 مايو 2014

أضواءإلى أين ستقود انتخابات العراق؟

بانتظار إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت يوم الأربعاء الماضي، يضع العراقيون ومحبو العراق أيديهم على قلوبهم من أن تقود هذه النتائج إلى حرب أهلية تقضي على البقية الباقية من الدولة العراقية.العارفون بالشأن العراقي يرون أن فوز كتلة نوري المالكي «دولة القانون» وتجاوزها الثمانين مقعداً سيفرض رئيسها نوري المالكي رئيساً للحكومة العراقية للمرة الثالثة، ومعنى هذا استمرار سياسة الإقصاء وتهميش العرب السنة والأكراد معاً، وهو ما سيرفضه كلا المكونين، وقد يترتب على ذلك اضطرابات تتجاوز ساحات الاعتصام التي شهدتها المحافظات الغربية والشمالية، وستنضم إليها محافظات إقليم كردستان التي لن تكون بحاجة إلى اعتصامات وإضرابات، بل يكفي إصدار قرار بالتوجه إلى إجراء استفتاء تقرير مصير للمنطقة الكردية، ليصبح انفصال الأكراد واقعاً عملياً بعد أن كان ملفاً بغطاء فدرالية الأقاليم، أما المحافظات السنية الأنبار، نينوى، ديالى، صلاح الدين، كركوك، فسوف تخوض حرباً دموية تكرس الانقسام الطائفي، وقد تمتد المعارك إلى أجزاء كبيرة من بغداد خاصة في مناطق الشمال والغرب، والمحمودية وأبوغريب، والدورة والتاجي وسامراء وحتى محافظة الحلة «بابل» التي يتواجد في شمالها العديد من أهل السنة.





via مجالس الساهر http://ift.tt/1rKQHz7

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق