الاثنين، 30 يونيو 2014

القوات العراقية تحكم سيطرتها على مدخلي تكريت الجنوبي والغربيائتلاف علاوي ينضم لقائمة

بغداد - الجزيرة - نصير النقيب:أعلن ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي عن عدم حضوره جلسة مجلس النواب المقرر انعقادها اليوم الثلاثاء لينضم إلى قائمة مقاطعي الجلسة من ائتلاف متحدون بزعامة أسامة النجيفي وائتلاف العربية بزعامة صالح المطلك ومن المقرر أن يعقد النواب الجدد جلستهم الأولى هذا اليوم والمكلفة بتسمية مرشحي الرئاسات الثلاث للجمهورية والبرلمان والحكومة وأعلن ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي عن عدم حضوره جلسة البرلمان الأولى عازياً السبب إلى «وقوع العملية السياسية بنفس أخطائها السابقة واعتمادها المحاصصة في توزيع المناصب»، فيما بيّن أن بعض الكتل تنتظر القرارات الحاسمة من «دول الجوار» لتحديد مواقفها بعيداً عن مصلحة الشعب وقال عضو ائتلاف الوطنية حاتم حطاب خلال مؤتمر عقده أمس في مقر الائتلاف بمنطقة الحارثية غربي بغداد وحضره عدد من أعضائه، «لازالت العملية السياسية تعيد الأخطاء ذاتها وتعتمد المحاصصة في توزيع المناصب وتنتظر القرارات الحاسمة من دول الجوار بعيداً عن مصلحة الشعب واستخفافاً لمطالب الجماهير وأضاف حطاب أن «من منطلق الحرص على وحدة العراق وشعبه والاستجابة لرأي المرجعيات الدينية الكريمة والمطالب الجماهيرية المشروعة، قرر ائتلاف الوطنية الامتناع عن حضور جلسة مجلس النواب الأولى والنأي بنفسه عن تداعياتها واشترط حطاب حضور الجلسة «في حال اشتراك القوى السياسية في وضع خارطة طريق لملمة البلاد، وإسعاف الأوضاع المتردية وفقاً للمبادرة التي سبق وأن قدمها ائتلاف الوطنية والرامية إلى اعتماد مبدأ المواطنة لإدارة العراق بعيداً عن الانتماءات الطائفية والعرقية وكان مجلس النواب العراقي دعا أعضاءه المنتخبين لعقد الجلسة الأولى لدورته البرلمانية الجديدة وكانت رئاسة الجمهورية دعت، في اليوم نفسه مجلس النواب «الجديد» إلى عقد جلسته الأولى في الأول من شهر تموز المقبل وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أبلغت مجلس النواب (رسمياً) بترؤس النائب «الأكبر سناً» مهدي الحافظ لجلسة البرلمان الأولى ويذكر أن الدستور يلزم رئيس الجمهورية، بدعوة البرلمان الجديد إلى الانعقاد بعد 15 يوماً من المصادقة على نتائج الانتخابات مع إمكانية تمديد هذه الدعوة لمرة واحدة من جهة أخرى أكد ائتلافا الوطني ودولة القانون أنهما يعملان للتوصل إلى رؤية موحدة لمرشح رئاسة الحكومة المقبلة، وحسم مرشحي بقي الرئاسات بالتنسيق مع الكتل الأخرى، ورجحا أن تشهدالجلسة الأولى للبرلمان حضوراً كبيراً، وفي حين توقع ائتلاف النجيفي أن تكون الجلسة بروتوكولية، ربط التحالف الكردستاني حضوره بعدم تولي المالكي الولاية الثالثة، وأن يكون رئيس الحكومة المقبلة قادراً على إخراج البلد من المأزق الحالي، ويعطي ضمانات للفرقاء السياسيين بتطبيق «الشراكة الحقيقية» ويفترض أن تحاول كتلة التحالف الوطني تكثيف اتصالاتها لتقديم مرشح لرئاسة الحكومة، إذ أبلغت الأطراف الأخرى بذلك، اليوم، بعد أن أكدت كتلة الحكيم (المواطن)، أن ائتلاف دولة القانون يبدي «مرونة» ملحوظة إزاء سحب ترشيح زعيمه نوري المالكي، سيما بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى بغداد، ومواقف واضحة من النجف، وكشفت عن تقديم قائمة من خمسة بدلاء.





via مجالس الساهر http://ift.tt/1qsKUC4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق