لم يكن ذهول العالم الاقتصادي وهو يرى الصور الحقيقية التي تنشر عبر وسائل الإعلام عن السوق الدولي للتمور ببريدة بأمر مستغرب. وقد يكون مصدر الذهول سببان: الأول هو الحجم الهائل لهذا المنتج الإستراتيجي للأمن الغذائي. والثاني هو الاعتقاد الخاطئ لبعض الاقتصاديين الأجانب بأن اقتصادنا ما زال يرتكز على محطة لتصدير الوقود فقط. والحقيقة التي لا مراء فيها أنه لا يمكن لأي محلل اقتصادي منصف إلا أن يقف وقفة إعجاب وتقدير أمام هذا السوق والحجم الهائل والجودة النوعية من إنتاج هذه السلعة الإستراتيجية حتى أصبح هذا السوق يضم أكبر مهرجان للتمور في العالم. الأرقام والحقائق تشير إلى أن قيمة ما يعرض في السوق بشكل مباشر يزيد عن ملياري ريال في الموسم الواحد. ويرتاده رجال أعمال ومتسوقون من دول الخليج العربية والدول الأخرى المجاورة فضلا عن رجال الأعمال السعوديين من مختلف مناطق المملكة.
via مجالس الساهر http://www.alsaher.net/mjales/t84641.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق