السبت، 28 ديسمبر 2013

شعراء المهجر من هم ومن اجمل ما قالوا








شعراء المهجر من هم ومن اجمل ما قالوا





شعراء المهجر هم شعراء عرب عاشوا ونظموا في بلاد تغربهم ، ويطلق اسم شعراء المهجر عادة على نخبة من اهل الشام المثقفين الذين هاجروا إلى الامريكيتين ما بين اواخر الثمانينات من 1800 وحتى اواسط 1900 ، وقد اعتاد الناس تسمية اعضاء الرابطة القلمية والعصبة الاندلسية بشعراء المهجر ، بينما في الواقع هناك الكثير من الشعراء المهجريين الذين لم يكونوا اعضاء في تلك الراوابط .



اسباب الهجرة



كانت الظروف الاقتصادية السيئة في فترة الحكم العثماني اهم الاسباب التي ادت بهؤلاء إلى الهجرة . و الظروف السياسية و الاسباب الدينية

الادباء



ادباء المهجر الشمالي



هم الادباء العرب الذين هاجروا إلى الولايات الامريكية المتحدة والى مناطق اخرى من امريكا الشمالية.

وهم مجموعة الرابطة القلمية ومجموعة من من لم يكونوا في تلك الرابطة ، ومنهم :

امين الريحاني



نعمة الله الحاج



الرابطة القلمية



تاسست عام 1920 على يد جبران خليل جبران ورفاقه وكان اعضائها:

جبران خليل جبران.



ميخائيل نعيمة .



ايليا ابو ماضي.



نسيب عريضة.



رشيد ايوب.



عبد المسيح حداد.



ندرة حداد.



وليم كاتسليف.



وديع باموط.



الياس عبد الله.



ادباء المهجر الجنوبي



هم من هاجر إلى مناطق امريكا الجنوبية كالبرازيل والارجنتين والمكسيك وفنزويلا.

واسس مجموعة من الادباء هناك ما سمي بالعصبة الاندلسية .

العصبة الاندلسية





ومن اعضاء هذه العصبة:



ميشيل نعمان معلوف.



فوزي المعلوف.



رشيد سليم خوري.



شفيق المعلوف.



الياس فرحات.



عقل الجر.



شكر الله الجر.



جرجس كرم.



توفيق قربان.



اسكندر كرباج.



نضير زيتون.



مهدي سكافي



وهذه من اقوال بعض شعراء المهجر التي اثرت بي



قصيدة المساء لخليل مطران



إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى







في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي







إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا



أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟





عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ

في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ

مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ







بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي

شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي

فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ

ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي

قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !

يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ،

وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي

وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ

كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ

تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ ، وَكَأَنَّهَا

صَعِدَتْ إلَى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي

وَالأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ ،

يُغْضِي عَلَى الغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ

يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ

لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي !

أَوَلَيْسَ نَزْعَاً لِلنَّهَارِ ، وَصَرْعَةً

لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ ؟

أَوَلَيْسَ طَمْسَاً لِلْيَقِينِ ، وَمَبْعَثَاً

لِلشَّكِّ بَيْنَ غَلائِلِ الظّلْمَاءِ ؟

أَوَلَيْسَ مَحْوَاً لِلوُجُودِ إلَى مَدَىً ،

وَإِبَادَةً لِمَعَالِمِ الأَشْيَاءِ ؟

حَتَّى يَكُونَ النُّورُ تَجْدِيدَاً لَهَا ،

وَيَكُونَ شِبْهَ البَعْثِ عَوْدُ ذُكَاءِ

***

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ ،

وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ

وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي

كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي

وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً

بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي

وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ

فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ

مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ،

وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ

فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ

مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي

وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً ،

فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائى



قصيدة البلاد المحجوبة لجبران خليل جبران





هوَذا الفَجرُ فَقُومي نَنصَرِف عَن دِيارٍ ما لَنا فيها صَديق







ما عَسى يَرجو نَباتٌ يختلف زَهرُه عَن كُلِّ وردٍ وَشَقيق



وَجَديدُ القَلبِ أَنّى يَأتَلف مع قُلوب كُلُّ ما فيها عَتيق

هوَذا الصُّبحُ يُنادي فَاِسمَعي وَهَلمّي نَقتَفي خُطواته

قَد كَفانا مِن مَساء يَدّعي أَنّ نُورَ الصُّبحِ مِن آياتِهِ

قَد أَقَمنا العُمرَ في وادٍ تَسير بَينَ ضلعَيهِ خَيالات الهُموم

وَشهِدنا اليأسَ أَسراباً تَطير فَوقَ مَتنَيهِ كَعقبانٍ وَبُوم

وَشَربنا السّقمَ مِن ماء الغَدير وَأَكَلنا السُمّ مِن فَجّ الكُرُوم

وَلَبِسنا الصَبر ثَوباً فالتَهَب فَغَدَونا نَتَرَدّى بِالرّماد

وَاِفتَرَشناهُ وِساداً فَاِنقَلَب عِندَما نِمنا هَشيماً وَقتاد

يا بِلاداً حُجِبَت مُنذُ الأَزَل كَيفَ نَرجوكِ وَمِن أَيّ سَبيل

أَيّ قَفرٍ دونَها أَيّ جَبَل سُورها العالي وَمَن مِنّا الدَّليل

أَسرابٌ أَنتَ أَم أَنتَ الأَمَل في نُفوسٍ تَتَمنّى المُستَحيل

أَمَنامٌ يَتَهادى في القُلوب فَإِذا ما اِستَيقَظَت وَلّى المَنام

أَم غُيومٌ طُفنَ في شَمس الغُروب قَبلَ أَن يَغرَقنَ في بَحر الظَّلام

يا بِلاد الفِكر يا مَهدَ الأُلى عَبدوا الحَقَّ وَصَلّوا لِلجَمال

ما طَلَبناكَ بِرَكبٍ أَو عَلى مَتنِ سُفنٍ أَو بِخَيلٍ وَرحال

لَستُ في الشَّرقِ وَلا الغَربِ وَلا في جنوبِ الأَرض أَو نَحوَ الشّمال

لَستُ في الجَوّ وَلا تَحتَ البِحار لَستُ في السَّهلِ وَلا الوَعرِ الحَرج

أَنتَ في الأَرواحِ أَنوارٌ وَنار أَنتَ في صَدري فُؤادي يَختَلج







قصيدة المساء لإيليا أبو ماضى









السحــــــب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين

والشمــــــــــــــــــس تـــــــــــبـــــــدو خلفها صفراء عاصبة الجبين

والبحـــــــــــــــــــــر ساجٍ صامـــــــــــــــــتٌ فيه خشوع الزاهدين

لكنما عـــــــــيناك باهتتان في الأفـــــــــــــــــــــق البعـــــــــــــيد









سلمى …بماذا تفكرين؟

سلمى …بماذا تحلميـــــــن؟









أرأيت أحلام الطفــــــــــــــــــــولة تختفي خلف التخوم؟

أم أبصرتْ عيناك أشــــــــــــــــباح الكهولة في الغيوم؟

أم خفتْ أن يأتي الدُّجى الجـــــــــــاني ولا تأتي النجوم؟

أنا لا أرى ما تلمـــــــــحـــــــــــــــــــــين من المــشــــاهد إنما









أظلالـــــها في ناظريك

تنم ، ياســـلمى ، عليك









إني أراك كســــــــــــــــــائحٍ في القفر ضل عن الطريق

يرجو صديقاً في الفـــــــــــلاة ، وأين في القفر الصديق

يهوى البروق وضــــــــوءها ، ويـــــــــــــخاف تخدعهُ البروق

بــــلْ أنت أعظم حـــــــــــــــــيرة من فــــــارسٍ تحت القتام









لا يستطيع الانتــــصار

ولا يطيق الانــــــكسار









هــــــذي الهواجـــــــس لم تكن مرســــــــومة في مقلتيك

فلقـــــد رأيـــتـــك في الضــــحى ورأيته في وجـــــنتيك

لكن وجــــــدتُك في المساء وضـــــعت رأسك في يديك

وجـــــــلست في عــــــينيك ألغازٌ ، وفي النفــس اكتئاب









مــــثل اكتئاب العاشقين

ســلمى …بماذا تفكرين









بالأرض كيف هـــــــوت عروش النور عن هضباتها؟

أم بالمـــــــــروج الخُضرِ ســــــاد الصمت في جنباتها؟

أم بالعــــــصـــــافــــــــــــير التي تعـــــدو إلى وكناتها؟

أم بالمـــــــسا؟ إن المســــــــــــــا يخفي المدائن كالقرى









والكوخ كالقصر المكينْ

والشـوكُ مــــــــــــــــــــــثلُ الياسمين









لا فــــــــرق عــــــــــند الليل بين النهــــــــــر والمستنقع

يخفي ابتسامات الطـــــــــــــــروب كأدمع المـــــــتوجعِ

إن الجـــــــــمالَ يغـــــــيبُ مـــــــــــــــــثل القبح تحت البرقعِ

لكن لماذا تجــــــــــــزعـــــــــــــــين على النهار وللدجى









أحـــــــــــلامه ورغائبه

وســـــــماؤُهُ وكواكبهْ؟









إن كان قد ســــــــــــــــــتر البلاد سهـــــولها ووعورها

لم يسلـــــــــــــب الزهر الأريج ولا المياه خـــــــريرها

كلا ، ولا منعَ النســــــــــــــــــــائم في الفضاءِ مسيرُهَا

ما زال في الــــوَرَقِ الحفــــيفُ وفي الصَّبَا أنفــــــاسُها









والعــــــــندليب صداحُه

لا ظفـــــــــــرُهُ وجناحهُ









فاصغي إلى صـــــــــوت الجداول جارياتٍ في السفوح

واســــــتنشـــــــــقي الأزهار في الجنات مادامت تفوح

وتمتعي بالشــــــــــــــهـــــب في الأفلاك مادامتْ تلوح

من قــــــبل أن يأتي زمان كالضـــــــــــــباب أو الدخان









لا تبصرين به الغــدير

ولا يلـــــــذُّ لك الخريرْ









مـــات النهار ابن الصباح فلا تقـــــــــــــــولي كيف مات

إن التــــــــــــــــأمل في الحــــــــــياة يزيد إيمـــــــــــــان الفتاة

فدعي الكآبة والأسى واســـــــــــــــــترجعي مرح الفتاةْ

قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهـــــــــــــللاً









فيه البشـــــاشة والبهاءْ

ليكن كــذلك في المساءْ



منقول






via منتديات مجلة أنهار الأدبية http://www.anhaar.com/vb/showthread.php?t=35081&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق